الكاتب الايرلندي صمويل بيكيت.. كتب زمان مسرحية اسمها في إنتظار جودو ..بطلها اتنين بقالهم خمسين سنة أصحاب..اتقال لهم من كام سنة استنوا هنا جنب الشجرة دي وتحت ضي القمر.. جودو جاي..الجمهور ميعرفش مين اللي قالهم.. وامتى قالهم.. ولا مين جودو ده اصلا ..لكن الأكيد ان الاتنين كانوا طول الوقت عندهم رغبة شديدة وحلم وامل ..في أنهم يقابلوا جودو.. اللي جاي ومعاه الخير كله ..يقابلوا ناس ويكلموا ناس ..يتخانقوا يتصالحوا..يناموا يصحوا يختلفوا مع بعض.. لكن اللي متفقين عليه وبيجمعهم.. هو إن جودو جاي ..المسرحية خلصت والستارة نزلت.. والجمهور خد تاكسي وروح ..وكل ده ومجاش جودو.. نفس الفكرة اتعملت في المسرحية الغنائية اللبنانية..”المحطة“.. اللي قام ببطولتها فيروز… وفي حياة الشعوب اللي عايشة على الهامش وتحت حكم الاستبداد والفساد.. بيبقى أحيانا فيه جودو من نوع تاني.. جودو شعره اصفر وعينه زرقا.. جاي من ورا المحيط..فارس جايلهم على حماره الأبيض ومعاه الجزرة السحرية لتحقيق الاحلام .. الرئيس الأمريكي جاي ..طاقة النور.. اللي هينقلهم من الفقر والحاجة للعز والشبرقة ..جودو.. اللي بيستناه المرة دي مش شخصين ..ده نوعين من البشر.. بيجمعهم نفس مبدأ التواكل والاعتماد على قوة أعلى واكبر منهم تلبيلهم احتياجاتهم..النوع الأول هو الغلابة البسطا.. اللي اتعجنوا من الظلم والفقر والتجهيل.. وبيتنشقوا على فرصة لتحسين حياتهم ..والنوع التاني، صنف المتسلقين الانتهازيين، اللي رئيس امريكا جايلهم ومعاه فرصة للثروة والسلطة والنفوذ والاستقواء بيه..الكل مستني جودو الامريكاني اللي جاي يزوره..تعالوا نعرف ايه اللي هيحصل للناس اللي مستنية المصلحة اللي هتعود عليهم....من زيارة السيد الرئيس….
للدعم على Patreon :
https://www.patreon.com/ahmedbehiry
اشترك في القناة الرسمية على تليجرام:
https://t.me/ABehiry
الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
https://facebook.com/ahmed.behiry.the.page
الصفحة الرسمية علي تويتر
https://twitter.com/ahmedbehiry
اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
http://goo.gl/2KheJZ