احلم معايا يا مواطن لو مصر بقت دولة ديموقراطية في يوم من الأيام... وحبينا نعمل فيلم كوميدي عن فترة حكم السيسي... طبعًا الضحك هيبقي للركب.. بس السؤال هو ازاي هنقدر نعرف أي معلومات عن اللي كان بيحصل في الغرف المغلقة؟
أغلب الأفلام التاريخية بتختلط فيها الحقيقة بالخيال... ومهما كانت "الدقة" المكتوب بيها الفيلم غصب عنك هتضطر تحط شوية تحابيش من خيالك.. اولاً: عشان الفيلم يبقي ممتع.. وثانيًا: عشان تملا الفراغات اللي في القصة لأن مش كل الشهود عايشين عشان يحكولك بالضبط اللي حصل.
بس المهم انك متزورش ومتفتريش ومتلفقش ومتحطش الحجات اللي نفسك تكون حصلت... باختصار متقلبهاش مسلسل الإختيار.. انت تنقل صورة معبرة عن الحقيقة قدر امكانك.
وده اللي بيحصل في الفيلم بتاع النهاردة... فيلم موت ستالين.
اللي بيحكي عن – خليني افاجئكو- موت الدكتاتور السوفيتي جوزيف ستالين اللي قتل ملايين البشر من شعبه ومن غير شعبه.. متخافوش الفيلم كوميدي ... ودي العبقرية بتاعت الفيلم.. ضحك خام طالع من قلب فترة من أسوأ الفترات التاريخية في القرن العشرين.
بس مش كوميديا من بتاعت أكرم حسني وعلي ربيع.. لأ دي كوميديا هتخليك تفكر... وافيهات هتشوف فيها حياتك انت شخصيًا لو انت عايش تحت حكم شبه الحكم السوفيتي.. هتقولي ايه ده هي الشيوعية لسه عايشه؟ هقولك لأ.... بس الفاشية لسه عايشه...
تعرف تقول الفاشيه لسه عايشه عشر مرات بسرعه ؟ جرب كده عقبال ما الانترو يخلص وبعدين خلينا نخش في الفيلم.
للدعم على Patreon :
https://www.patreon.com/ahmedbehiry
شاهد الفيلم في القناة الرسمية على تليجرام:
https://t.me/ABehiry
الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
https://www.facebook.com/GhasilMokh
الصفحة الرسمية علي تويتر
https://twitter.com/ahmedbehiry
اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
http://goo.gl/2KheJZ