الفترة اللي بيقضيها الإنسان على الأرض في حياته إن طالت أو قصرت..بيفضل عايش في الصراع اللي جواه بين الخير والشر..ما بين مطرقة الشيطان وسندان النفس البشرية..الصراع اللي بيخليه احيانا يحتار بعد الوقوع في الغلط اللي ارتكبه ..هل هو وسوسة من الشيطان ولا وسوسة من نفسه الامارة بالسوء.. والحقيقة اللي الأديان وضحتها .. ان الشيطان كقوة معندوش سلطان القهر والغصب..لكن عنده سلطان الاقناع والحجة ..اللي بتخلي النفس الضعيفة تقبل على أنها تعمل الغلط باقتناع ورضا..أو أنه يسيب النفس الامارة بالسوء اساسا نوازع الشر اللي جواها تحركها لارتكاب المعصية ..وهي على قناعة أنها حرة..وهنا بقى تظهر إشكالية الفلسفة الوجودية..اللي من قديم الأزل ولحد دلوقتي الفلاسفة والمفكرين ماسكين في خناق بعض فيها ..هل الإنسان حقيقي حر حرية مطلقة..ولا حرية مربوطة بشوية قيود..ولا هو اساسا مقيد ومسير مش حر ولا حاجة.. وعلى ضوء الاسألة دي وقضايا تانية كتير حوالين الحقيقة والوهم.. وبحث الإنسان عن حقيقة وجوده وهويته ..تعالوا نشوف ايه اللي هيحصل ليحيى الظابط الشريف المخلص لشغله..الرافض للرشاوي المثالي في تصرفاته وسلوكه..اللي عايش حياة هادية وراضية وخالية من الصراعات..ايه اللي هيحصل لو قرر ..أو ظن أنه قرر بقناعة كاملة ان اللي بيعمله صح ونافع وفي صالح الوطن ..لما ينسلخ من دور الظابط النضيف..ويسيب الجنة اللي كان عايشها يحيى..ويتحول لآدم اللي نازل بمحض إرادته... لأرض الشر والجريمة والضلمة...نازل.. لأرض الخوف
للدعم على Patreon :
https://www.patreon.com/ahmedbehiry
شاهد الفيلم في القناة الرسمية على تليجرام:
https://t.me/ABehiry
الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
https://www.facebook.com/GhasilMokh
الصفحة الرسمية علي تويتر
https://twitter.com/ahmedbehiry
اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
http://goo.gl/2KheJZ