في الحلقة الماضية، رقم 174، خاطب الله بنو أسرائيل في القرأن مُذكًرا أيًاهم بنعمتهِ الًتي أنعم بها عليهم، وهو أيضا كتب عليهم أن من قتل نفسا بغير نفسِ أو فساد في الأرض فكأنما قتل النًاس أجمعين، وإن أحياها فكأنًما أحيا النًاس أجمعين (المائدة 32)
إلا أن القرأن يستخدم لغة مختلِفة في كلامِهِ عن اليهود. فهو يتًهم اليهود بالكذِب، والأفتراء (سورة النًساء 150-155)، وأنًهم قتلة الأنبياء (سورة البقرة 91)
إلا أن الأمر يختلف فيما يتعلق بالتًوراة وتاريخ شعب أسرائيل في أسفار الكِتاب المُقدًس التًاريخيًة
فبعد أنقسام مملكة أسرائيل بعد موت الملك سُليمان أبن الملك داوود أبن يسًى، وذلِك الى مملكتين، مملكة أسرائيل في الشًمال، ومملكة يهوذا في الجنوب، يسرد لنا التًاريخ أن السًواد الأعظم من ملوك يهوذا (اليهود) كانوا صالحين، بعكس السًواد الأعظم لملوك أسرائيل، الذين كانوا أشرارا
ماذا كانت دوافع ونتائج تقسيم المملكة بعد موت الملك سليمان أبن الملك داوود أبن يسًى؟
وهل كان التقسيم صراعا على السُلطة؟
من هُم اليهود؟ من هُم بني أسرائيل؟
وكيف لنا أن نتحقق من صحة المصادر التًاريخيًة المُدوًنة في التًوراة والأسفار التًاريخيًة في العهد القديم؟
تابِعونا في حلقة جديدة ومُثيرة من برنامجكُم الأسبوعي ...
... الحِوار السًليم لتصحيح المفاهيم ...
اليوم الجُمعة ١ نوفمبر 2024
.... وكُل يوم جُمعة ....