لي حبيبٌ
عِشقُهُ ذَوَبَّنيْ
َشغَلَ القَلّبُ
سَناهُ وَالنَظَرْ
رَسَمَ الحُسنُ
عَلّى أعطافِهِ
صُورًا فَتانةً
تَتَلو صوَر
ساحِرُ العَينَينِ
و الَلحظِ وَكَمْ
طابَ لِي فِي
ضَوءِ عَينَيهِ السَفَرْ
وَلَكّم آنَستُ
مِنْ ضَحكَتِهِ
رَنَةْ العودِ
وَأنغامَ الوَتَرْ
سَلّ كؤوسَ
الطِّيبِ عَنْ مَبّسَمِهِ
فَبِّها عَنْ
مَبّسَمِ الحُبِّ خَبْرْ
وَطَواهُ الهَجْرُ
عَنّي بَعّدَمّا
رَضِيَ الحُبُ
عَلَينّا وَالقَدَرْ
أنا مُشتاقٌ لَهُ
فِي وَحشَتّي
شَوقَ أشجارِ
الصَحارِّي لِلمَطَرْ
يا حَبِّيبًا
أتَغَنّى بِاسمِهِ
كُلَمّا هاجَ
حَنِّينِي وَاستَعَرْ
إنّ تَعُدّ
عادَتّ لَنا أيامُنّا
حُلُمًا يَسبّحُ
فِي ضَوءِ القَمَرْ