#روبونزل #حب #حرية #سحر #أسطورة
roposnzil
Tangled
في زمان بعيد، عاشت فتاة تدعى روبونزل، كانت تتمتع بجمال شعري طويل ذهبي ينسدل كالشلال من برج عالٍ حيث كانت محبوسة. لقد حبستها ساحرة شريرة في هذا البرج منذ أن كانت صغيرة.
كانت روبونزل تقضي أيامها في الغناء، وصوتها الرائع كان يصل إلى أسماع الناس في القرية القريبة. لكن لم يجرؤ أحد على الاقتراب من البرج بسبب الخوف من غضب الساحرة.
كل صباح، كانت الساحرة تزور روبونزل حاملة لها الطعام وتطلب منها أن تنزل ضفائر شعرها الساحرة حتى تتمكن من التسلق إلى البرج.
في يوم من الأيام، كان أمير شاب يمر بالقرب من البرج وسمع صوت روبونزل الرائع. فقرر أن يكتشف مصدر هذا الصوت العذب.
عندما اقترب من البرج، شاهد الساحرة وهي تصرخ "روبونزل، يا روبونزل، أنزلي شعرك!" فرأى كيف تمكنت الساحرة من الوصول إلى البرج.
بعد مغادرة الساحرة، نادى الأمير بنفس الطريقة: "روبونزل، يا روبونزل، أنزلي شعرك!" فاستجابت روبونزل وأنزلت ضفائرها.
صُدمت في البداية لرؤية رجل غريب، لكنها شعرت بالأمان عندما رأت الابتسامة الطيبة على وجهه.
تحدث الأمير مع روبونزل، واعترف بحبه لها وقرر أن يحررها. واتفقا على خطة حيث يجلب الأمير لروبونزل شريطة حريرية كل يوم.
لكن الساحرة الشريرة اكتشفت خطتهم. غضبت وقامت بقص شعر روبونزل وأرسلتها بعيدًا إلى غابة مظلمة منعزلة.
ثم انتظرت في البرج للإيقاع بالأمير. عندما أتى الأمير، تسلق ليرى روبونزل لكنه تفاجأ بوجود الساحرة الغاضبة التي ألقته من البرج.
لحسن الحظ، لم يمت الأمير ولكنه أصيب ولم يعد بإمكانه رؤية العالم حوله.
على الرغم من العمى والألم، استطاع الأمير تجميع قواه والسير بحثًا عن روبونزل.
في يوم من الأيام، سمع صوتها العذب، قاده الصوت إلى حيث كانت تعيش في الغابة، وعندما التقى بها، رأت روبونزل حالته وبدأت تبكي.
دموعها وقعت على عينيه. بفعل السحر، استعادت دموع روبونزل القوية بصر الأمير.
فرح الاثنان وعادا إلى مملكة الأمير حيث قبلهما الجميع بالبهجة والفرح.
عاشا بسعادة وحرية بعيدًا عن أي شر يهددهما.