أنت بالنسبة لهم مجرد رقم ..!!
للإنضمام الإنتساب 👇
https://www.youtube.com/channel/UCe68iKh8YfcD0VS02MYl7qw/join
لدعم القناة
باي بال
https://paypal.me/AlaaAlrohy?locale.x...
باتريون
http://patreon.com/ALAA_ALROHY
تويتر X وأيضًا للتواصل
https://x.com/alaa_alrohy?s=21
قناة سراج العقول
http://www.youtube.com/@siraj.aloqol
علاء الروحي القناة الواقعية
https://youtube.com/shorts/_iolM9dqgMg?feature=share
للمزيد
https://linktr.ee/alaa_alrohy
.أقوال لأهل العلم
قال البيهقي بعد إحكامه هذا الفصل : ولولا ثبوت الحجة بالسنة ، لما قال ﷺ في . خطبته بعد تعليم من شهده أمر دينهم : ( ألا فليبلغ الشاهد منكم الغائب ، فرب مبلغ أوعى من سامع ) ، ثم أورد حديث : ( نضر الله امرءا سمع منا حديثا فأداه كما سمعه ، فرب مبلغ أوعى من سامع ) ، وهذا الحديث متواتر .
قال الشافعي : فلما ندب رسول الله ﷺ إلى استماع مقالته وحفظها وأدائها ، دل على أنه لا يأمر أن يؤدى عنه إلا ما تقوم به الحجة على من أدى إليه ، لأنه إنما يؤدى عنه حلال يؤتى ، وحرام يجتنب ، وحد يقام ، ومال يؤخذ ويعطى ، ونصيحة في دين ودنيا .
ثم أورد البيهقي من حديث أبي رافع قال : قال رسول الله ﷺ: ( لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه يقول : لا أدري ، ما وجدنا في كتاب الله اتبعنا ) أخرجه أبو داود والحاكم ، ومن حديث المقدام بن معدي كرب أن النبي صلى الله عليه وسلم حرم أشياء يوم خيبر ، منها الحمار الأهلي وغيره ، ثم قال رسول الله ﷺ : ( يوشك أن يقعد الرجل على أريكته يحدث بحديثي فيقول بيني وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه حلالا استحللناه ، وما وجدنا فيه حراما حرمناه ، ألا وإن ما حرم رسول الله ﷺ مثل ما حرم الله ) ، قال البيهقي : وهذا خبر من رسول الله ﷺعما يكون بعده من رد المبتدعة حديثه ، فوجد تصديقه فيما بعده " انتهى ، مختصرا من " مفتاح الجنة " (ص/5-9) .
وجاء في " الموسوعة الفقهية " (1/44) :
" أثار بعض الناس أن السنة ليست مصدرا للتشريع ، وسموا أنفسهم بالقرآنيين ، وقالوا : إن أمامنا القرآن ، نحل حلاله ونحرم حرامه ، والسنة ، كما يزعمون قد دس فيها أحاديث مكذوبة على رسول الله ﷺ
وهؤلاء امتداد لقوم آخرين نبأنا عنهم رسول الله ﷺ، فقد روى أحمد وأبو داود والحاكم بسند صحيح عن المقدام أن رسول الله ﷺ قال : ( يوشك أن يقعد الرجل متكئا على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول : بيننا وبينكم كتاب الله ، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه ، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه ، ألا وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله ) .
وهؤلاء ليسوا بقرآنيين ؛ لأن القرآن الكريم أوجب طاعة الرسول فيما يقرب من مائة آية ، واعتبر طاعة الرسول ﷺمن طاعة الله عز وجل . بل إن القرآن الكريم الذي يدعون التمسك به : نفى الإيمان عمن رفض طاعة الرسول ﷺ ، ولم يقبل حكمه : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) .
وقولهم : إن السنة قد دست فيها أحاديث موضوعة : مردود بأن علماء هذه الأمة عنوا أشد العناية بتنقية السنة من كل دخيل ، واعتبروا الشك في صدق راو من الرواة ، أو احتمال سهوه رادا للحديث .
وقد شهد أعداء هذه الأمة بأنه ليست هناك أمة عنيت بالسند ، وبتنقيح الأخبار ، ولا سيما المروية عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كهذه الأمة .
ويكفي لوجوب العمل بالحديث غلبة الظن بأنه صادر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد كان - ﷺ- يكتفي بإبلاغ دعوته بإرسال واحد من أصحابه ، مما يدل على أن خبر الواحد إذا غلب على الظن صدقه : يجب العمل به .
ثم نسأل هؤلاء : أين هي الآيات التي تدل على كيفية الصلاة ، وعلى أن الصلوات المفروضة خمس ، وعلى أنصبة الزكاة ، وعلى أعمال الحج ، إلى غير ذلك من الأحكام التي لا يمكن معرفتها إلا من السنة ؟ " انتهى .
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" هؤلاء المتأخرون المنكرون للسنة أتوا منكرا عظيما ، وبلاء كبيرا ، ومعصية عظيمة ، حيث قالوا : إن السنة لا يحتج بها ، وطعنوا فيها وفي رواتها وفي كتبها ، وسار على هذا المنهج وأعلنه كثير من الناس في مصر وفي غيرها ، وسموا أنفسهم بالقرآنيين ، وقد جهلوا ما قاله علماء السنة ، فقد احتاطوا كثيرا للسنة تلقوها أولا عن الصحابة حفظا ودرسوها وحفظوها حفظا كاملا ، حفظا دقيقا بعناية تامة ، ونقلوها إلى من بعدهم ، ثم ألف العلماء في القرن الثاني وفي القرن الثالث ، وقد كثر ذلك في القرن الثالث ، فألفوا الكتب وجمعوا الأحاديث حرصا على السنة وحفظها وصيانتها ، فانتقلت من الصدور إلى الكتب المحفوظة المتداولة المتناقلة ، التي لا ريب فيها ولا شك ، ثم نقبوا عن الرجال وعرفوا ثقتهم ، من ضعيفهم ، من سيئ الحفظ منهم ، حتى حرروا ذلك أتم تحرير ، وبينوا من يصلح للرواية ومن لا يصلح للرواية ، ومن يحتج به ومن لا يحتج به .
واعتنوا بما قد وقع من بعض الناس من أوهام وأغلاط ، وعرفوا الكذابين والوضاعين ، فألفوا فيهم وأوضحوا أسماءهم ، فأيد الله سبحانه وتعالى بهم السنة ، وأقام بهم الحجة وقطع بهم المعذرة ، وزال تلبيس الملبسين ، وانكشف ضلال الضالين ، وبقيت السنة بحمد الله جلية وواضحة لا شبهة فيها ولا غبار عليها ، وكان الأئمة يعظمون ذلك كثيرا ، وإذا رأوا من أحد تساهلا بالسنة أو إعراضا : أنكروا عليهن