إذا كان لدراسةِ علوم العربية منافعُ جمة، منها:
1- فهم القرآن الكريم والحديث الشريف، المكتوبين بها، ولسنا في حاجةٍ لشرح أهمية ذلك.
2- تعزيز الهُوية العربية، فكما قال الشاعر محمود درويش: "أنا لُغتي".
3- القدرة على التواصل القويّ الفعّال مع الموروث الثقافي العربي، من أدبٍ، وفكرٍ، وعلمٍ، وفلسفةٍ... إلخ.
4- تنمية القدرات الشخصية بإضافة مهارة التحدث باللغة الرسمية للوطن العربي.
فإن الكثير من الجهود، في مختلف الجهات والمؤسسات التعليمية قادرة على التأدية إلى ذلك.. كذلك كتب النحو والصرف، والعروض، والبلاغة، والأدب، والنقد الأدبي، قديمها وحديثها.
وإن ما نعده هدفًا رئيسًا لهذه الصفحة، هو الاستمتاع، نبحث معًا عن هذه اللذة الذهنية الحاضرة في النظر إلى علوم لُغتنا..
لعلّنا -من خلال التركيز على هذا الهدف السامي- نُحقق - في طياته- المنافع الأربع السابقة، وغيرها.