حركة شبابية تضم أنماطا متنوعة من الشباب الذي جمعه حب “الحرية” .. إلا إن الحرية إذا كانت مرتبطة عند الكثير بالحق الانتخابي وحرية التعبير عن الرأي، فإن لها عندنا معنى آخر، إننا نعني بالحرية التحرر من العبودية التي تجعلنا تروسا داخل ماكينة ضخمة لا تنتج إلا ما يريده ملاك هذا العالم، إنها العبودية التي تفرضها علينا الأنظمة العالمية والمحلية مقابل الحصول على فتات نعيش به!
إن نظرتنا للحرية نابعة من قيم ديننا الذي كانت رسالة حامليه هي إخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، رسالة جاءت بحرية لا سقف لها إلا السماء! .. فالسماء هي السقف الوحيد الذي تدل رؤيته على كونك حرا، وأما تلك الأسقف البشرية التي تبنى من الأرض فعلى طلاب الحرية أن يهدموها ولو بناها المستبدون باسم الدين!
إننا نأمل أن نستظل في يوم بقيم السماء الصافية بدلا من كوننا قابعين تحت قيم المستبدين في الأرض! .. إن قيم السماء هي التي صاغت من قبل أمة حرة .. قرارها نابع من داخلها .. لا يحكمها أحد من خارجها .. أمة إذا قالت أسمعت .. وإذا سكتت أرهبت .. وإذا قررت أنفذت