آثار الغفلة على القلب، أسبابها وطُرق علاجها

خطبة الجمعة ليوم: 15 شعبان 1446هـ، الموافق لـ: 14 فبراير 2025م
تحت عنوان: آثار الغفلة على القلب، أسبابها وطُرق علاجها
تطرق الخطيب إلى هذا الموضوع "آثار الغفلة على القلب، أسبابها وطُرق علاجها" انطلاقا من قول الله تعالى: "اِنَّ اَ۬لذِينَ اَ۪تَّقَوِاْ اِذَا مَسَّهُمْ طَٰٓئِفٞ مِّنَ اَ۬لشَّيْطَٰنِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ"
وانطلاقا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الكيِّسُ من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجزُ من أتبع نفسه هواها وتمنَّى على الله".
ذكر الخطيب خطورة آفة غفلة القُلوب في عدة نقاط منها:
الاتِّصاف بالكبر وظُلم العباد.
الانسياق مع الهوى ووساوس الشَّيطان.
الشَّقاء والتَّعاسة بسبب الغفلة والإعراض عن الله تعالى وعن ذكره.
قسوة القلب وجُحوده للنِّعم، واستصغاره لكلِّ نعمةٍ موهوبةٍ واستعظامه لكلِّ نعمةٍ مفقودةٍ.
ثم بين الخطيب بعض أسباب هذه الغفلة فيما يلي:
الجهل بحقِّه سبحانه، فأكبر سببٍ للغفلة هو الجهل بالله، وأكثر النَّاس غَفلةً، أبعدهم عن معرفة الله.
حبُّ الدُّنيا والانشغال بها عن غاية الخَلق
ارتكاب المعاصي ومصاحبة أهلها.
الإعجاب بالنَّفس، وازدراء الآخرين، والتَّسويف، وطولُ الأمل.
وفي الختام أشار الخطيب إلى طرق علاج غفلة القلوب مختصراً إياها في:
ذكر الله تعالى.
معرفة النَّفس ما لها وما عليها.
الاستعداد ليوم الرَّحيل.
#خطبة_الجمعة
#الغفلة
#العلاج
#الحياة_الطيبة
#تسديد_التبليغ
#المملكة_المغربية
#وزارة_الأوقاف_والشؤون_الإسلامية