الشخير | سحبة اسكندراني و تراث مصري غير ملموس محظور مجتمعيا
ازاي ظهر الشخير؟
أول ما البشرية بدأت تظهر على الأرض، كان الناس بتنام زي أي حيوانات تانية. لكن مع الوقت، الإنسان اتتطور وبدأ يتغير شكله الخارجي والداخلي، وخصوصًا في منطقة الأنف والحلق. يعني لو رجعنا للوراء أوي، هنلاقي إن التطور اللي حصل في هيكل الإنسان الداخلي – زي ضيق القصبة الهوائية أو زيادة الدهون تحت اللسان – ساهم بشكل كبير في ظهور الشخير.
كيفية الشخير وكيف يعمل؟
الشخير ببساطة هو صوت بيحصل بسبب اهتزاز الأنسجة اللي موجودة في الحلق أو الأنف لما الشخص يتنفس أثناء النوم. عشان كده، أي حد عنده انقباض في الأنف أو حساسية أو زيادة في الوزن أو حتى شرب كتر من الخمر قبل النوم، هيبقى أكثر عرضة للشخير.
تخيل معايا إن الهواء اللي بيدخل الجسم لما الشخص نايم، بيجري في طريق مليان أجزاء صغيرة زي اللوزتين أو اللحميات أو اللسان. إذا كان في أي حاجه بتمنع مرور الهواء بسهولة، هيحصل اهتزاز في الأنسجة، وبالتالي يطلع الصوت ده اللي بنسميه "شخير".
تطور الشخير مع الزمن
مع التقدم العلمي والتكنولوجي، الناس بدأت تفهم أكتر عن الشخير، وعرفت إنه مش مجرد صوت مزعج، لكن يمكن يكون علامة على مشكلة صحية أكبر زي متلازمة توقف التنفس أثناء النوم (Sleep Apnea). دي حالة خطيرة جدًا بتخلي الشخص يتوقف عن التنفس فترة وجيزة كتير مرة واحدة في الليلة، وده بيخلي الدماغ مش بيحصل على الأكسجين الكافي.
في الزمن القديم، الناس كانت بتتعامل مع الشخير بطريقة بدائية، زي ما كانوا بيزعلوا الشخص اللي بيشخر أو يحاولوا يوقظوه. لكن دلوقتي، الطب عرف الحلول المناسبة لكل نوع من أنواع الشخير:
الأجهزة الطبية: زي CPAP اللي بتساعد الشخص يتنفس بشكل منتظم طوال الليل.
العمليات الجراحية: لو الشخص عنده زوائد في اللوزتين أو اللحميات، يمكن يتم إزالتها.
تغيير العادات: زي فقدان الوزن أو النوم على الجانب بدلاً من النوم مستلقيًا.