MENU

Fun & Interesting

محمد القبانجي - راحت ليالي الهنا (القاهرة 1932) ~ مقام الابراهيمي

Video Not Working? Fix It Now

موال زهيري (راحت ليالي الهنا) مرصع بعتابة (جرحت الگلب) من نظم الاستاذ القبانجي. فصيلة نغمة البيات, وزن السماح 19/4 مؤتمر القاهرة الاول للموسيقى العربية Maqam Ibrahimi - Mohammed Al-Qubbanchi First Congress of Arabic Music Cairo , Egypt 1932 راحت ليالي الهنا البيهه گضيت اوطار چن طير سعدي انهزم عني جفاني وطار وبسهم هجره مرد مني الدليل اوطار تميت حيران ما اشوف اليسرني بعد عندي أشتبين وحظي عن ودادي بعد * (جرحت الگلب يا من صحت بس عاد شفت ناس بهضيمة وناس بسعاد يهل تدعي بتوالي الليل بس عاد تذكرني وانا روحي شجية) * بأيام السعود ربعي ما تحصيها بعد واليوم دهري حملني هموم وطار قارئ المقام: عندليب الرافدين الاستاذ محمد القبانجي. سنطور: الأسطة يوسف بتو. جوزة: الأسطة صالح شميل. عود: الأستاذ عزوري هارون العواد. قانون: الأستاذ يوسف مير زعرور الصغير. دف زنجاري: الأسطة ابراهيم صالح. دمبك: الأسطة يهودا موسى شماش مقام الابراهيمي من اصعب المقامات وابرعها, ينسب اصله الى النبي أبراهيم عليه السلام أو الى البلبل الغريد أبراهيم الموصلي وهو المقام الخامس في فصل الحجاز يقرأ فيه الشعر العامي ويتألف الموال أو المسبع الزهيري من سبعة أشطر باطنية المعنى غالبا تنتهي بكلمة واحدة متحدة في اللفظ مختلفة في المعنى. يقفل الشطر السابع بكلمة الاشطر الثلاثة الاولى الا انها تختلف في المعنى ايضا ويستطيع القارئ التفنن في هذا المقام حتى يبلغ عدد القطع 24 قطعة متألفة منتمية الى ست فصائل نغمية. يحرر القبانجي المقام بتردد الفاظ (أوه يا خيي) وهي بدوة الابراهيمي. وتلعب الالفاظ الخارجة عن الشعر دورا اساسيا في المقام: تنطق بالعامية او العثمانية او الفارسية او بلا معنى, فتسبق الابيات او تليها او تدخلها لكي تلون الغناء بأظهار القطع والاوصال. ويبلغ القارئ تدريجيا أوج الطرب بواسطة عدة قطع, من بينها قطعة السنبلة من فصيلة نغمة السيگاه (منه لالا له) وقطعة عمرگلة من فصيلة نغمة البيات (أليلو يا ليل) التي تذكر التهاليل السامية القديمة. ويرجع القارئ الى فصيلة البيات باداء صيحات تزيد في طابع هذا المقام المأساوي فتتزحزف السجيات ويتجلى فن الغّنة وتعلو البّحة البغدادية. أما الألات فتحاسب القارئ وتتلاعب بعزف جمل القطع. ويبطئ ضابط الايقاع نقرات الدمبك او يخففها لمراقفة الارتجال. تدخل قطعة الزنبوري من فصيلة البيات عتابة بين الشطرين الخامس والسادس من المسبع. والعتابة لون من الوان الغناء الشعبي الشائع في سوريا والعراق, وتنظم في اربعة أشطر عامية باطنية المعنى غالبا. تنتهي ثلاثة اشطر بالجناس كما في الابوذية ويقفل غالبا الشطر الرابع بالباء والألف والهاء المهملة. فيستجيب ديباج الشعر تلوين القطع, جاعلا من المقام العراقي ظاهرة موسيقية نادرة, قابلة بالتحلية الشعرية والنغمية معا. ويعود القارئ الى المقام الابراهيمي بواسطة قطعة علي زبار, من فصيلة نغمة الجهارگاه (دييه يه يه) وينهى القارئ سيره بقفلة القرار وتسمى في المقام (التسليم) فيلفظ الفاظ الخاتمة: (عاود علينا بالخير, احنا والسامعين, أوه يا خيي.)

Comment