تبدأ حكايتنا النهاردة مع شاب مصري من طلبة الأزهر.. و هو بيركب على سفينة فرنسية في ميناء اسكندرية سنة ١٨٢٦ .. بلبسه الأزهري التقليدي.. الجلباب و العمامة.. و هو بيسافر برة مصر لأول مرة في حياته.. إسمه ”رفاعة الطهطاوي“..
رايح على فين يا ترى؟.. فرنسا.. كان على رأس أول بعثة تعليمية كبرى يبعتها محمد علي لأوروبا.. الرحلة اللي مش هايرجع منها تاني على بلده ولا هايشوفها تاني.. غير بعد ٥ سنين..
كان عنده وقتها تقريبا ٢٤ سنة.. و البعثة اللي كان بيرأسها كانت مكونة من ٤٤ طالب.. من أعمار مختلفة.. مابين ١٧ سنة ل٣٧ سنة.. .. .. البعثة صحيح كانت مصرية.. لكن الـ٤٤ طالب دول ماكانش فيهم غير ١٨ واحد بس بيتكلموا عربي.. و الباقيين كانوا بيتكلموا تركي.. ماهو مصر مازالت لسة ضمن الدولة العثمانية.. بتنوعها العرقي و الثقافي.. طب خير برضه؟.. محمد علي صارف و مكلف و باعت بعثة على أوروبا تعمل ايه؟.. قالك يا سيدي عشان يدرسوا اللغات و العلوم الأوروبية .. عشان لما يرجعوا مصر يطبقوا اللي اتعلموه و يقدروا يعملوا إصلاحات و تطوير في البلد..
للدعم على Patreon :
https://www.patreon.com/ahmedbehiry
اشترك في القناة الرسمية على تليجرام:
https://t.me/ABehiry
الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
https://www.facebook.com/أحمد-بحيري-Ahmed-Behiry-109415711865636
الصفحة الرسمية علي تويتر
https://twitter.com/ahmedbehiry
اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
http://goo.gl/2KheJZ
المصادر:
- أعلم أهل الأرض
http://www.قooقle.com