MENU

Fun & Interesting

7) صفة الصلاة - القبض في الصلاة - الشيخ الطريفي | Al Tarefe

sira nabawiya السيرة النبوية 2,526 lượt xem 5 years ago
Video Not Working? Fix It Now

صفة صلاة النبي ﷺ - عبد العزيز الطريفي || Abdulaziz Al Tarifi
00:29 أدلة مشروعية القبض في الصلاة
01:41 موضع وضع اليدين
05:09 هيئة القبض في الصلاة
06:42 القبض بعد الرفع من الركوع

التفريغ النصي :
القبض في الصلاة، أي : أن يضع يده اليمنى على يده اليسرى، وهي سنة بالاتفاق، ولم يثبت عن رسول الله ﷺ من وجه يعتمد عليه أنه سدل في صلاته.

وقد اتفق العلماء على مشروعية القبض في الصلاة، ومع هذا لا أعلم أحداً من السلف لا من الصحابة، ولا من التابعين، ولا من أتباعهم، ولا من الأئمة الأربعة، من قال بوجوب القبض، وإنما هو سنة، وإن كان قد جاء الأمر به، وحمله بعضهم على الرفع، كما جاء عن سهل بن سعد قال :
" كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة "
[📚 صحيح البخاري]
وأخذ بعض العلماء مشروعية وضع اليد اليمنى على الذراع من هذا لحديث، ويأتي الكلام على هذه المسألة.
ووضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة من السنة، ويبتدئ ذلك بعد تكبيرة الإحرام مباشرة.

وأما مكان الوضع، فقد روي في ذلك عن رسول الله ﷺ مواضع، منها :
تحت السرة، وقد ورد خبر واحد عن رسول الله ﷺ ولا يثبت بل هو منكر.
وجاء عن رسول الله ﷺ أنه وضعها على صدره، كما في حديث وائل بن حجر، وجاء في مرسل طاوس بن كيسان عند أبي داود .
وحديث الوضع على الصدر، قد تفرد به مؤمل بن إسماعيل، عن سفيان، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر :
" صليت مع رسول الله ﷺ، فوضع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره "
[📚 صحيح ابن خزيمة]
لفظة (على صدره) قد تفرد بها مؤمل بن إسماعيل عن سفيان الثوري،
وقال بعضهم : إنه سفيان بن عيينة، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر،
وخالفه في ذلك جماعة من الثقات ممن رووا عن سفيان، فقد رواه عنه جماعة من الأئمة الكبار كـمحمد بن إدريس الشافعي، و قتيبة بن سعيد، و يحيى بن آدم، و أبو نعيم الفضل بن دكين، و وكيع بن الجراح، وغيرهم من الأئمة الثقات، الذين يزيدون عن عشرة أنفس، بل يزيدون عن خمسة عشر نفساً، كلهم رووه عن سفيان ولم يذكروا فيه (على صدره).
وقد تابع جماعة من الرواة - نحواً من عشرين نفساً - سفيان عن عاصم بن كليب، ولم يذكروا فيه الزيادة (على صدره)
وكذلك رواه جماعة عن علقمة بن وائل بن حجر، عن أبيه وائل بن حجر، عن رسول الله ﷺ نحو سبعة من الرواة، ولم يذكروا فيه (على صدره) مما يدل على شذوذها.
وقد جاء في مرسل طاوس بن كيسان عند أبي داود في سننه، ويرويه عنه سليمان عن طاوس مرسلاً عن رسول الله ﷺ : ( أنه وضع اليمين على الشمال على صدره ) وهو مرسل ولا يحتج به، و طاوس مراسيله شبه الريح.
وقد جاء أيضاً عند أبي داود في سننه، من حديث قبيصة بن هلب، عن أبيه، بنحو هذا اللفظ، ولكن قبيصة مجهول، وقد تفرد بهذا الخبر، ولا يحتمل منه ذلك.
والذي عليه جماهير العلماء هو مشروعية القبض من غير تحديد موضع، بل ذهب الإمام أحمد عليه رحمة الله تعالى فيما نقله عنه أبو داود في مسائله، إلى كراهة وضع اليد اليمنى على اليسرى على الصدر بذاتها.
قال أبو داود عليه رحمة الله تعالى : وسألت الإمام أحمد عن وضع اليمنى على اليسرى أتذهب إليه ؟ قال : نعم، قال : وكان يكره وضع اليد على الصدر.
والذي عليه عامة العلماء من السلف من الصحابة والتابعين أن الإنسان مخير، وأن المشروع هنا هو أن يضع يده اليمنى على اليسرى، فإن وضعها على صدره، أو على سرته، أو على بطنه، أو دون ذلك فإنه لا حرج عليه، فإن الاتباع هنا هو أن يضع يده اليمنى على اليسرى فقط، والزيادة في هذا تفتقر إلى دليل ثابت عن رسول الله، ولا دليل في هذا.
أما الوضع تحت السرة فهو المشهور عن الإمام أحمد عليه رحمة الله، وهو أظهر من وضعه على الصدر، وإن كان كلا الحديثين ضعيفاً عن رسول الله ﷺ.

وأما هيئة القبض فالذي ورد عن رسول الله ﷺ، أنه كان يضع يده اليمنى على اليسرى، وجاء عند الإمام أحمد، و أبي داود، من حديث عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر : " أن النبي ﷺ كان يضع يده اليمنى على يده اليسرى وعلى الرسغ وعلى الذراع وعلى الساعد ".
وجاء في حديث سهل المذكر أعلاه ↑ " كان الناس يؤمرون .. " فنص على الذراع.
فيقال : المشروع في ذلك هو أن يضع يده اليمنى على اليسرى إما على الكف، وإما على الرسغ والرسغ هنا هو آخر الكف، أو على الذراع وهو الساعد.
وتغاير الألفاظ في حديث وائل بن حجر بذكر الذراع، ثم الساعد، ثم الكف، دليل على الترخيص في ذلك.
وأن السنة القبض، وهذا فيه غاية التأدب مع الله سبحانه وتعالى، كما نص عليه الإمام أحمد عليه رحمة الله تعالى؛ أن الحكمة من هذا هو أن يكون الإنسان في تأدب أمام الله سبحانه وتعالى، فإن الإنسان يستقبل ربه في صلاته كما جاء في الخبر عنه ﷺ.

والقبض يستديم مع الإنسان في كل ركعاته، وهو الأصح حتى عند رفعه من الركوع، وإن كان مسكوتاً عنه في الخبر؛ لأن المشروع في القيام هو القبض وليس السدل، ويبقى حينئذٍ على أصله وإن لم يدل دليل عليه، فعن رسول الله ﷺ " أنه كان يقبض يده اليمنى على اليسرى في صلاته "، ولكنه لم ينص في أي قيام.
وإذا قلنا بالتقييد، فنقول بالقيام الأول، ولا نقول بالقيام الثاني ونحو ذلك؛ لأنه لم يرد تقييد أو إطلاق بالقيام كله.
فيقال : إن النص قد جاء بالقبض في القيام، ويشمل القيام في حال قيام الإنسان في صلاته أو في حال قيامه من الركوع، ويخرج من هذا من لا يستطيع أن يصلي إلا قائماً في حال سجوده وركوعه، فقد يكون الإنسان بين السجدتين وهو قائم، كأن يكون الإنسان في زحام، أو كان ظهره صلباً ولا يستطيع أن ينحني، فإذا كان في استحضار صلاته بين السجدتين فلا يقبض، وهذا خارج من هذا باعتبار أنه معذور في حال قيامه.






كيفيه أداء الصلاة - كيفية صلاة النبي - صفة صلاة الرسول
شروط الصلاة - أركان الصلاة - واجبات الصلاة - سنن الصلاة
السدل والقبض
Gebet im Islam lernen - Aprender la oración musulmana - Comment - Prier en Islam - Come Pregare nell'Islam - Leer het Gebed -

#How_to_Pray_in_Islam
as-salah - as salat - Salah
#Salat #Prayer #Gebet #Prière #Namaz

Comment