يبدو بأن الواقع المغربي ليس على ما يرام، ولقد بات المغاربة محكومين بالظروف القاهرة التي تلاحقهم في كل مضامين حياتهم، فلا يجدوا بدا من الاستسلام لحالهم، ذلك أنهم سئموا من الشكوى والتذمر من المعاناة التي ظلت لصيقة بهم، وأوضاعهم التي أبت أن تتغير في ظل ظروف وأسباب تدفعهم إلى الاعتياد على واقعهم المرير، وهكذا بقي هذا الواقع مريرا دون وجود مؤشرات تؤكد على أنه يمكن أن يتغير نحو الأحسن.