من آلاف السنين ، وفكرة الدراما والتشخيص ظهرت ، واتطورت أشكالها ، كفن اولا واخيرا ، هدفها الأساسي المتعة والتسلية ، أو على أقصى تقدير يعني ، تعبير عن فكرة أو رأي، أو رسالة إنسانية للمشاهد ، تخص خيال مؤلف ، أو رؤية مخرج وخلاص..
لكن مع مرور الزمن ، وبقى فيه اتهام موجه للأنظمة ، وخصوصا الديكتاتورية والفاشلة منها ، هي أنهم بيدوا مساحة أكبر للمهنة دي ، ويفرغوها من معناها ، بحيث بدل ما تبقى ، مجرد مجال ترفيهي ، تتحول لأداة من أدوات النظام ، وواجهة لتمرير رسايله هو ، يشكل بيها وعي ورأي عام ، يخدم على رؤيته ، ويوجه عقول الناس، للي فيه مصلحته..
لكن الصراحة ، لو الإتهام ده ، في عصرنا ده ، موجه لنظام السيسي مثلا ، يبقى الحقيقة إتهام ظالم ، الحق يتقال يعني..
نظام السيسي ، ما هو إلا امتداد لكل اللي سبقوه ، سواء من عساكر ، أو حتى حكام ، ما قبل إنقلاب 52 .. ولو حبينا ناخد فكرة ، عن منهج الأنظمة في مصر ، في استخدام الدراما ، لتمرير رسايل تخص فئات معينة ، هنلاقي أبرز المظاهر دي ، في علاقة الدراما بالفلاحين ، بمجتمع الريف المصري..
ازاي الدراما اتعاملت مع الفئات دي؟ وكان إيه تأثير الواقع السياسي في كل عصر ، على شكل ومضمون ، أي عمل فني ، بيتكلم عن الفلاح، وحياة الريف ؟
للدعم على Patreon :
https://www.patreon.com/ahmedbehiry
اشترك في القناة الرسمية على تليجرام:
https://t.me/ABehiry
الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
https://www.facebook.com/أحمد-بحيري-Ahmed-Behiry-109415711865636
الصفحة الرسمية علي تويتر
https://twitter.com/ahmedbehiry
اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
http://goo.gl/2KheJZ
المصادر:
- أعلم أهل الأرض
http://www.قooقle.com